زراعة الطماطم في البيوت المحمية

يتم تحديد وقت زراعة الطماطم بناء على أسس علمية متعددة، حتى ولو كان هناك إمكانية لزراعة الطماطم في البيوت المحمية بأي وقتٍ من العام،

إلا أنه عليك مراعاة فترة الصقيع، حيث أن هناك خطورة في زراعة الطماطم في هذه الفترة، فعند انتهاء وقت الصقيع يعرف متى يتم زراعة الطماطم في البيوت المحمية،

وبعد ذلك يتم اختيار الطريقة الملائمة لزراعتها بداخل بيوت محميه أو في أوعية بلاستيكية مع الاهتمام بنوع بذور الطماطم،

ففي البداية يتم استخدام السماد الذي يحتوي على النيتروجين، حيث يتم خلال مرحلة النمو، أما بعد أن يتم رؤية حبات الطماطم يستخدم السماد الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم.

نصائح زراعة الطماطم في البيوت المحمية:

 

يجب أن يُراعى عند زراعة الطماطم عدة اعتبارات للحصول على إنتاج جيد من الطماطم وهي:

 

  • أولا: قابلية الشتلات للزراعة:

 

حين يبلغ طول العنقود الزهري حوالي خمسة عشر سنتيمتر تكون الشتلات في حالة قابلة للزراعة،

فتتم عملية زراعة الطماطم من خلال حفر حفرة لكل شتلة ووضعها فيها بعمق عشرة سنتيمترات، مع وجود ورقتي الزهرة من فوق سطح التربة.

 

  • ثانيا: المسافة بين الشتلات:

 

من الواجب ان تتم المحافظة على مسافة محددة بين الشتلات والتي تبلغ مثل مسافة مثالية خمسة وثلاثين سنتيمتر، بالإضافة لذلك يراعى أن يكون في كل متر مربع معدل ثلاثة نباتات.

 

  • ثالثا: ري الشتلات:

 

يتم ري الشتلات بعد الزراعة مباشرة.

 الري المبدئي:

يتم الري المبدئي للطماطم داخل البيوت المحمية بخفة مع أهمية المحافظة

على عدم جفاف التربة في مرحلة الإنبات الأولى، وبعد ذلك يتم الري حسب الاحتياج.

 

رابعا: الإزهار (النضج)

 

بعد مرور عملية زراعة الطماطم بما سبق، بالنهاية تكون عملية الإزهار والنضج لثمار الطماطم

التي تُنتج بعد حوالي من شهرين ونصف إلى ثلاثة أشهر فتختلف باختلاف المناخ ودرجة الحرارة،

بالإضافة لذلك المسافة بين كل شتلة وأخرى، ويمكن أن يتم جني الثمار من شهرين إلى ثلاثة أشهر

كما تأخذ الفترة من وقت الإخصاب حتى نضج الثمرة حوالي شهر ونصف إلى خمسين يوم.