ري وتسميد اللوبيا في البيت المحمي
لا يحتاج البيت المحمي فقط لإعداد تربته والبدء بتوفير الظروف البيئية والمناخية الملائمة لنباتاته،
فعلى الرغم من أهمية تلك الخطوات إلا أنه يوجد إجراءات أخرى غاية في الأهمية ولا يمكن للمزارع أن يهملها،
وأبرزها تحديد برامج ونظم التسميد والري على حسب طبيعة المحصول..
ومن خلال مقالنا سنقوم بالتركيز على نظامي الري والتسميد لمحصول اللوبيا داخل البيوت المحمية.
زراعة اللوبيا
تعد اللوبيا من النباتات التي تحتاج الى درجات حرارة عالية، كذلك لديها القدرة على تحمل حالات الجفاف.
لكنها تتأثر بصورة كبيرة بعوامل البرودة والصقيع.
لذلك فإن الوقت المناسب لزراعة اللوبيا داخل البيت المحمي هو في بداية فصل الخريف أو في بداية فصل الربيع.
كما أنها تحتاج لتربة زراعية رملية وطينية لكي تحقق نموًا مثاليًا، وإن كان ممكنا كذلك الاعتماد في زراعتها على تربة حمضية، وبالرغم من ذلك تبقى التربة القلوية خيار غير مناسب لها.
ري وتسميد اللوبيا في البيت المحمي
- أولا: ري اللوبيا
بما يتعلق بمحصول اللوبيا بالأخص، فإن المزارع يحتاج لري المحصول كل يومين في بداية عملية الزراعة، و بالتحديد في النهار أو عند غروب الشمس.
لكي تُزيد رطوبة التربة خلال الشهر الأول من قدرة المحصول على النمو السريع.
هذا مع الاهتمام بتخفيض كميات الري خلال فصلي الخريف والشتاء؛ بما يعادل لتر واحد فقط خلال اليوم، وزيادتها إلى لترين خلال فصل الصيف لحماية النبات من الجفاف.
- ثانيا: نظام التسميد المناسب
عند استخدام أي تربة زراعية يحتاج المزارع بالبداية لتحديد مدى حاجتها لأنظمة التسميد المختلفة، وما إن كانت مشبعة بجميع العناصر الغذائية أم أنها تعاني نقصًا في أحدها أو كلها.
وبشكل عام، يعتبر السماد الطبيعي العضوي المكون من روث الحيوانات والطيور، هو الأفضل لمحصول اللوبيا في البيت المحمي.
أما بخصوص الأسمدة الكيماوية، فبإمكانك استخدام خليط البوتاسيوم والكبريت والفوسفور ليساعد على نمو نباتك بصورة طبيعية وسليمة.
الى جانب نظم الري والتسميد، ستحتاج لمعرفة درجات الحرارة المناسبة لإنتاج محصول اللوبيا داخل البيت المحمي،
كذلك نوعية التربة المناسبة لزراعتها، بالإضافة الى أعمال المتابعة المستمرة لحالة البيت المحمي،
كذلك التأكد من عدم تعرض النبات لحالات الصقيع أو الجفاف، أو الإصابة بأنواع ضارة من الحشرات والآفات الزراعية.
اقرأ المزيد حول : زراعة اللوبيا في البيت المحمي