زراعة البصل في البيت المحمي
البيت المحمي هو الحل الأنسب للنباتات التي لا تتقيد بفترة زمنية معينة، والتي يكون الطلب عليها مستمر طوال العام،
كما هو الوضع مع البصل، حيث أن البصل يعتبر من أشهر أنواع الخضراوات في العالم، وذلك بسبب أنه يحمل العديد من الفوائد الصحية، كذلك لديه استخدامات متعددة..
ومن خلال مقالنا هذا سنوضح لك أفضل طريقة لزراعة البصل داخل البيت المحمي بالإضافة الى الشروط المناخية والبيئية المناسبة لها ..
ما هو نبات البصل
هو أحد نباتات الفصيلة الثومية، كما ان له رائحة نفاذة بسبب احتوائه على مواد كبريتية طيارة.
كما أنه يعد من النباتات ثنائية الحول.
يتكون البصل من مستويات عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين هـ، كما يلعب دورا في الحماية من مرض السكري وتقوية الجهاز المناعي.
بالإضافة الى ذلك يعتبر عنصرًا غذائيًا أساسيًا، يمكن استخدامه على هيئة شرائح أو مسحوق، كذلك يمكن طهيه وتناوله.
زراعة البصل في البيت المحمي
أما بما يتعلق بزراعته في البيوت المحمية، فالأمر يحتاج لعدة ضوابط و شروط مناخية، حتى تصبح الدفيئة مهيأة لإنتاجه.
المواعيد المناسبة لزراعة البصل في البيت المحمي
تزرع بذوره من منتصف أغسطس وحتى آخر سبتمبر.
وبعد حوالي شهرين، يمكن البدء بنقل الشتلات إلى الأرض المستديمة.
التربة المناسبة
يمكن زراعته في جميع أنواع الأراضي، بشرط احتواءها على تربة ذات صرف جيد.
كما يفضل زراعته في الأراضي الصفراء في البيت المحمي المبرد.
أما بما يخص إعداد التربة؛ فيكون من خلال حرثها مرتين أو ثلاث، وتنعيمها بصورة جيدة.
مع الاهتمام بإضافة السماد قبل إجراء الحرثة الأخيرة.
بعدها يتم تقسيم تربة البيت المحمي إلى أحواض، يتم فيها وضع البذور ومن ثم تغطيتها بطبقة رقيقة من التراب قبل الري.
درجات الحرارة والإضاءة
يحتاج لدرجة حرارة منخفضة، ولذلك ينقل إلى المشتل أثناء فصل الشتاء.
بما يخص الإضاءة، يفترض أن تصمم أبواب الدفيئة بحيث تسمح بدخول الضوء الطبيعي إلى الداخل.
مرحلة التسميد
- في هذه المرحلة، يفضل أن يتم تجنب السماد العضوي؛ لأنه لن يكون لديه القدرة على تقديم العناصر الغذائية اللازمة للتربة.
اقرأ المزيد حول : زراعة الباذنجان في البيوت المحمية