الزراعة المائية في البيوت المحمية
الزراعة المائية في البيوت المحمية .. مع تطور الأبحاث والعلم أصبح المستحيل ممكنًا، وأصبحنا بكل سهولة نجد حلول جديدة ومبتكرة للمشكلات في مختلف المجالات،
ومن أكثر المجالات التي تواجه مشاكل معقدة هو مجال الزراعة، لأنه حاليا أكثر صعوبة؛ وذلك بسبب العديد من العوامل المتمثلة في عدة نقاط ..
على سبيل المثال: قلة الموارد بالمقارنة مع عدد سكان العالم، و التغيرات المناخية الناتجة عن انبعاث العوادم وظاهرة الاحتباس الحراري
التي تزداد فيها نسبة ثاني أكسيد الكربون وينقص معدل الأكسجين،
كما أن الأزمات العالمية تسببت في تدهور المجال الزراعي؛ نتيجة لتكاليف مستلزمات الإنتاج المرتفعة والمتكونة من الأسمدة والتقاوي والعمالة ونقص المساحات الخضراء،
كذلك إزالة السطح الأخضر من حقول وحدائق وغابات بشكل مستمر، ليحل محلها العمارات والمباني،
كل ذلك وأكثر أدى لعدم توفر ظروف صالحة لزراعة بعض المحاصيل من تربة ومناخ وكمية مياه مناسبة للري،
مما دعا المستثمرين والمزارعين للاتجاه للزراعة في البيوت المحمية الزراعية ..
كما أن التطور لم يتوقف هنا، بل من الممكن أن تتم عملية الزراعة بدون تربة، وهو ما يُعرف بنظام الزراعة المائية أو الاستزراع المائي للنباتات،
فالزراعة المائية هي طريقة تستخدم في زراعة النباتات بدون استخدام أي تربة، حيث تُزرع فيها المحاصيل بمحلول مُغذي يوفر العناصر الغذائية المعدنية التي تلزم للنمو،
هذه الطريقة في الزراعة من المفضل أن يتم استخدامها في بيوت محمية ..
مستلزمات الزراعة المائية في البيوت المحمية ” خمسة عناصر رئيسية للنمو ” :
- الضوء: مصدره الرئيسي هو أشعة الشمس ولكن بسبب تغيرات المناخ وغياب الشمس لوقت طويل عن بعض البُلدان، يتم تعويض أشعتها بأضواء صناعية تكميلية، وهذا ما يوفر بسهولة في البيوت المحمية.
- ثاني أكسيد الكربون.
- الأكسجين.
- الماء: وهو العنصر الرئيسي لإتمام عملية الزراعة وبالتأثير على جودتها بشكل واسع،
كما أن الزراعة المائية في البيوت المحمية لها دور في التوفير في كمية المياه وذلك بسبب اتباعها لنظام الري بالتنقيط.
- المُغذيات: وتنقسم إلى رئيسية مثل: النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، والثانوية مثل: البورون، والكالسيوم، والنحاس، والحديد، والمنغنيز، والكبريت، والزنك.
اقرأ المزيد حول : الاستزراع السمكي في البيت المحمي