التعقيم الشمسي للبيوت المحمية

التعقيم الشمسي للبيوت المحمية

هناك العديد من المركبات الكيميائية التي تستخدم في تعقيم النبات والتربة الزراعية، والتي يستند عليها المزارعين للتخلص من أمراض وآفات البيت المحمي،

وعلى الرغم من فعاليتها، إلا أنه غالبا تترك بعض الآثار الجانبية، لذلك فإن التعقيم الشمسي هو الخيار الأفضل للتخلص من مسببات الأمراض في التربة.

التعقيم الشمسي

يعتبر إحدى الطرق الطبيعية الصديقة للبيئة، والتي تستخدم في مكافحة الأمراض والآفات الزراعية.

أي أنها بديلًا صحيًا للغازات والمعقمات الكيماوية، على سبيل المثال غاز بروميد الكيثيل، والذي يعتر أحد أكثر الغازات المستخدمة في مكافحة الآفات.

ويتم التعقيم من خلال استخدام الطاقة الشمسية في رفع درجات حرارة التربة للحد الذي يسمح بقتل العديد من مسببات الأمراض.

كما له دور في تحسين خصائص التربة الزراعية، ولا يقتصر استخدامه على نوع محدد من الزراعة، فهو مفيد للحقول الزراعية المكشوفة، كذلك للبيوت المحمية.

أولا: يتم تنظيف التربة من خلال التخلص من بقايا المحاصيل السابقة، ومن ثم حرثها بشكل عميق، والعمل على تسويتها وتنعيمها.
ثانيا: يضيف المزارع سماد عضوي ناعم، بما يعادل 4:2 كجم في المتر الواحد.
ثالثا: يخلط السماد بالتربة بشكل جيد، ومن ثم تسويتها.
رابعا: البدء بتركيب شبكة الري، وبعدها القيام بري تربة البيت المحمي بغزارة، الى أن تصل المياه إلى عمق 70:60سم.
خامسا: بعدها يقوم المزارع بتغطية التربة بشرائح من البلاستيك الشفاف (البولي ايثيلين)، ومن ثم إحكام أطراف تلك الشرائح بالتربة حتى يتم منع أي تسرب حراري.
سادسا: وأخيرًا، يتم إغلاق البيت المحمي خلال فترة التعقيم، والتي تستمر من 4 إلى 6 أسابيع.

مقاوم للأعشاب الضارة.
رفع معدلات نمو النباتات.
جودة منتجات زراعية عالية.
يلعب دور مهم في تحسين التربة.
طريقة آمنة وفعالة بالنسبة للإنسان والبيئة على حد سواء.
تكاليف استخدامه قليلة نسبيا، خصوصا عند مقارنته بالوسائل الأخرى.
يقضي على بذور تلك الأعشاب قبل نموها، إذ يتسبب نموها في منافسة المحاصيل المزروعة.

في الختام، التعقيم الحراري، رغم سهولته، إلا أنه من الأساليب الطبيعية والصحية المستخدمة في تعقيم التربة الزراعية،

فلديه القدرة على رفع درجة حرارة البيت المحمي إلى 10 أو 15 درجة مئوية مقارنة بدرجات الحرارة الخارجية.