زراعة الورد الجوري داخل البيت المحمي

زراعة الورد الجوري داخل البيت المحمي

الورد الجوري .. الى جانب شكله الجذاب، وقدرته على تحسين الحالة المزاجية، يمثل عموما مشروع تجاري زراعي مربح،

لان العاملون في البيوت المحمية قد يقومون ببيع تلك الزهور الطبيعية، أو حتى استخلاص مياه الورد منها، ومن ثم بيعها،

لكن ماذا بخصوص الورد الجوري المتميز بجمال المظهر والرائحة أكثر من غيره؟؟

الورد الجوري

هو من أهم وأجمل أنواع الورد الشرقي، ومن أفضل الأنواع عالميا.

كما أنه يمثل الورد الوطني في مدينة سوريا، حتى إنه يلقب بـ” الورد الدمشقي”.

والى جانب كونه أحد نباتات الزينة، فهو يستخدم في صناعة أشهر أنواع العطور.

كما يدخل في صناعة العصير والمربيات، كذلك بعض مستحضرات التجميل، وذلك بسبب وجود مادة قابضة فيه.

كما يرمز هذا الورد الى الحب الصادق والأمل والسكينة والتأمل، وغيرها من المعاني النبيلة.

أما بما يخص أنواعه؛ فقيل انه يوجد له حوالي 150 نوع، بأشكال وألوان مختلفة.

تميل الورود عموما للنمو بقوة وكثرة داخل البيت المحمي وذلك بالمقارنةً مع غيرها.

حتى إنه ممكن أن ينمو لـ 3 مرات في السنة الواحدة، إذا تمت حمايته من الرياح والمطر.

وحتى يسير الأمر بصورة جيدة وصحيحة، فإن الورود تحتاج لبيت بلاستيكي ذو حجم وارتفاع كبيرين.

كما يمكن زراعته في تربة البيت المحمي، أو في أوعية عميقة، أو حتى أُصص بلاستيكية مرتفعة.

تختلف أصناف الورد في درجات الإضاءة والحرارة المطلوبة لكل منها.

على سبيل المثال: فان بعض الزهور تكون بحاجة الى الحرارة المنخفضة، والبعض الآخر بحاجة الى الحرارة المرتفعة نسبيًا لتكون صالحة لصناعة اي مرهم.

بينما تعتبر الفترة ما بين فصلي الخريف والشتاء هي الأمثل والأفضل لأنواع أخرى من الزهور.

أما بما يخص الورد الجوري بالتحديد، فانه يحتاج لتظليل البيت المحمي، أو دهانه باللون الأبيض لخفض درجات الحرارة.

عليك تخفيف درجات الرطوبة في البيت البلاستيكي.

و في فصل الشتاء: تتم التهوية بواسطة تركيب مناخل أو حتى أبواب متحركة عند مدخل البيت.

و أما في فصل الصيف: فتتم التهوية عبر استخدام أجهزة التبريد باختلافها.