أثر التسميد الورقي على إنتاج الطماطم في البيت المحمي
التسميد الورقي.. مثلما تختلف أنواع السماد التي تستخدم في عملية الزراعة، سواءً في البيت المحمي أو خارجه،
فنحن نرى أن هناك أساليب وطرق متنوعة في استخدام كل نوعٍ منها، ومن خلال مقالنا في مروج الرياض سنتحدث عن أحد هذه الأساليب وهو التسميد الورقي،
كذلك مع توضيح أثره على إنتاجية محصول الطماطم داخل البيوت المحمية..
التسميد الورقي
هو أحد أنواع وطرق تغذية النباتات، ويتم عن طريق رش المحاصيل ببعض أنواع المحاليل الغنية بالعناصر الغذائية المهمة،
حيث أن هذه العناصر تدخل للنباتات من خلال التشققات والثغور الموجودة في أوراقها.
كما أنه يوجد اختلاف في قدرة كل نبات على امتصاص هذه المحاليل بناء لعدة عوامل…
على سبيل المثال: يؤثر عمر الورقة في مدى قدرتها على الامتصاص، كذلك وجود بعض العصيبات على سطحها.
أثر التسميد الورقي على إنتاج الطماطم في البيت المحمي
وبما يخص استخدام هذا النوع من التسميد عند زراعة محصول الطماطم في البيوت المحمية؛
فقد قام أحد الباحثين الزراعيين بإجراء تجربة زراعية، في عامين متتالين داخل أحد البيوت المحمية في منطقة الخرج السعودية،
حيث كان الهدف حينها من إجراء هذه التجربة هو التعرف على أثر التسميد الورقي على إنتاج محصول الطماطم بالمقارنة مع استخدام باقي الأسمدة.
لذلك، فقد قام الباحث بالحرص على زراعة الموسم الأول بواسطة أسلوب التسميد الورقي، وبالتالي في الموسم الثاني قام باستخدام طرق أخرى مختلفة من التسميد.
نتائج استعمال التسميد الورقي
توصل الباحث عبر تجربته لعدة نتائج، أبرزها:
- الزيادة في كميات السماد الورقي المستخدم مع محصول الطماطم أثناء الشهر الأول لزراعته، ينتج عنه زيادة في كميات المحاصيل.
- وصل محصول الطماطم في الشهر الثاني لأعلى معدلات إنتاجه بكمية بلغت تقريبا 21 طنًا.
- على الرغم من تناقص كميات الإنتاج في الشهر الثالث، إلا أنها بقيت الأعلى وذلك بالمقارنة مع كميات الموسم الآخر، الذي قام بالاعتماد على أنواع أخرى من الأسمدة.
الخلاصة:
التسميد الورقي هو أمثل أساليب التسميد التي تستخدم مع محصول الطماطم، إن لم يكن أفضلها،
كما أن لكل نوع من النباتات نوع ملائم له من السماد وأسلوب مناسب في استخدامه، وهو ما يحتاج المزارع معرفته قبل البدء بعمليات الزراعة.
اقرأ المزيد حول : زراعة الطماطم في البيوت المحمية